samedi 8 juin 2013

الاستغلال السياسي الماكر لحذاء القاضي ........رسالة إلى قضاة ذوي الملاعق الذهبية

الاستغلال السياسي الماكر لحذاء القاضي .........
كيف ذلك اتريد ان تقول أنه مثل حذاء الطنبوري الشخصية الاسطورية التي سكنت بغداد ....... قبل التفجير الذاتي الذي لقي فيه حتفه ......الجندي الامريكي ولم تبقى من معالمه سوى حذائه  ، والتحمت جثته بالعراقي ودفنا في قبر واحد بامريكا واقيمت لهما مراسيم إحتفالية بأرض الحرية رفقة الحذاء.....
هي فعلا بصمة على ان آثار حذاء ورجل ُيمنى وضعت هناك في ارض بابل .....إذن تعني الحذاء الذي طار في الهواء ليقبل خذ الرئيس الامريكي الاسبق .......لا....لا...إنهما حذائين.......
 وأنا اتحدث عن حذاء واحد اصله من جلد حيوان مغربي....فرمز الحذاء له دلالاته المرتبطة بالكرامة والإدلال من يستعمل الحذاء للضرب يكون قاصدا التربية وهناك من يستعمله قصد الادلال والآخر يتفادى ضربة الحذاء دفاعا على كرامته فكلها خيوط تؤدي لمسألة التقاليد والطقوس الاحتفالية  ......للبدء في التواصل والحوار .......
الم يقل الله تعالى لنبيه موسى(( إخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى .......))صدق الله العظيم . وكانت الاحتفالات الدبلوماسية قديما خاصة بالعاصمة الاسماعلية تقتضي من السفراء الاجانب ألا يتم إدخالهم على السلطان حتى يتم حذف احذيتهم، وهذا ما اعتبره السفير البريطاني إهانة للتاج البريطاني بامره بحذف حذائه قبل دخوله على السلطان المولى إسماعيل ،فرفع الامر للملكة البريطانية التي صممت على رد الاهانة للسفير المغربي انذاك التي اعتمد لديها فأمره الساهرون على قصر (البرمينغام ) بخلع قبعته التي يضعها على رأسه الاصلع ولم يؤمر بحذف الحذاء فرفض ذلك ،واعتبره إهانة لشيخ ان تظهر قرعته للملىء بالقاعة الملكية ، خاصة إذا كانت ممتلئ بالنساء البريطانيات فما كان إلا ان يخضع لعرف بريطانيا وينحني وهو رافع لقبعته وصلعته بارزة للعيان وهكذا اعتبرت الملكة ان السفير البريطاني هو سفير بالحذاء والسفير المغربي هو سفير بالقبعة .......
لكن الذي إستغل حذائي هو ذلك الشخص الذي إستخدم يمينه وسلب من جيبي مائة درهم رغم انه يدعي انه يقوم بالتحسيس بالرشوة (( واياكم والرشوة )) فتم الحكم عليه بالحبس واصبح من ذوي السوابق ويعمل في صرف مياه العكرة بالبلدية ، فلايمكن ان يسترد شرفه وصمعته  في المدينة  .....إلا بالانتقام مني كقاضي النيابة العامة وليس كقاضي الرئاسة .....لكن لست انا من حاكمته او حتى تابعته إنه النائب العام  الكبير فهو الذي له الصلاحية في ذلك ..... هناك ضغط قوي من الشارع ومن الناخبين واصبحت القضية قضية راي عام ، لكون الحذاء خلق مشكلا للمدينة وحتى يعود لها حاكمها لابد من تعليق القاضي صاحب الحذاء لتلميع صمعة المرتشي ، لكن هو قاضي يطالب بالاستقلاليه وصوته بدأ يرتفع ......بل وصل إلى خارج الحدود ...إذن لابد من إسكاته وإلا لما بقيت النيابة العامة بيد ذلك الرجل السياسي فهو الذي يحركها ويستغلها كيفما شاء بل يمكن ان يجلب بها اصوات إضافية للحزب في الانتخابات المقبلة .......لكن القاضي عادل ويريد رفع الظلم وتحقيق العدل ولايهمه الانتخابات ولا الرأي العام ،فهو ليس صانع حلوى يبدل جهده ليرضي مذاق زبانئه ؟؟؟؟؟؟
إنه يحلم ذلك القاضي .........فهو مجرد نائب لوكيل الملك في مدينة نائية لايحس به احد ولايعرفه احد لكن المقعد هناك يمكن ان نرجعه بحذاء فقط .......كيف لو ان إسمه كان غير........نائب وكيل الملك .........لم تكن القضية ستنجح وكان علينا ان ندبر امرا آخر ........إنه إستغلال ماكر لواقعة وصفة لم تكن لتحدث ((....... اما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت ان اعيبها وكان وراءهم ملك ياخذ كل سفينة غصبا ......))صدق الله العظيم .
هم يريدون ........ لكن القدرة ليست بيدهم .......المهم لايمكن ان نوقف الاجرة لنصلح الحذاء وننلمعه ونترك ذلك الرجل بدون نفقة له ولأولاده إنه عمل شنيع .......قطع الرؤوس ولا قطع الارزاق .... إنه الان جالس جلسة القرفساء يلمع حذائين لصاحبنا الذي رفض ان يستند على الحائط خوفا من البرودة وإصابته بالروماتزم الذي يصيب الشيوخ ..... المهم لن ندافع عنك ابدا لأننا لايمكن ان نلطخ سمعتنا امام شخص لايعرف معنى الفضيلة سننتظر ......اليس الصبح بقريب .......
يوم 25 رجب لعام 1434الموافق الاربعاء 05يونيه 2013

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire