samedi 15 juin 2013

قضاة ذوي الملاعق الذهبية : آه ..........أيتها الفضيلة

آه ....أيتها الفضيلة
آه ،أيتها الفاضلة الحسناء ،لقد أتعبتني في جسدي وروحي مدة ربع قرن ،لم أحضى منك بطلعة تشفي لهفي وشوقي إليك ،ونظري الذي أظلم من كثرة التشوف إليك ،فهل أنت بلائي أجري ورائه كسراب يحسبه الضمآن ماءا ،إن القاضي  الأعلى يتصرف ويتموقف كانه في الأدنى ،آه ،ثم آه ،آه ، أذميتي مقلتي وملئت مهجتي بحشرجة الموت ،لو اطلقتها لسمعها غرقى الظلام في البحر ، ألم فوق ألم فوقه ظلمات ،لماذا ذلك التغيير والتزييف في الواقع ؟ألست أنت لسان الحق والحقيقة ؟ اليس الباطل زهوقا ؟أأنت ترين لون هذا الواقع ؟ ألم تقولي لي عندما تواعدنا في الدرب أنك لاتبصرين ؟ وأني سأكون رفيق دربك لنقضي على هذا الظلام الذي حال دون تمييزك ألوان البشر ومواقعهم ؟ أم انه لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ؟ أليس حقيقي أنك فقدت قلبك حين فقدت بصرك ؟ الجلاد مازال هناك ولم ينسحب فهو واقف ينتظر الإشارة المعلومة لتنفيذ مهمته التي أوكلها له الأمر بالمعروف ذلك الشيء السهل على اللسان والثـقيل على القلوب الغير المفقودة ،وعدو النهي المتباهي بقوته وسلطانه لتتحدث عنه الجرائد والمجلات....
 آه لما يوضع الكتاب يقول المجرمون ((ياويلنا مال هذا الكتاب لايغادر صغيرة ولا كبيرة الا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولايظلم ربك أحدا )) صدق الله العظيم ،إنك الان تبصرين بعيني فلا تميلي إلى لون دون لون ،فنحن نريد ان نتزوج وعينك هم من ساعدني على التمييز فلا تطفئي نور قلبك علي وتتركني في الظلام ......إن اعشقك حتى الموت فأين انت ؟عيناي لاتبصرانك فهل قلبك يراني أنيري لي الطريق اليك .........الى الفضيلة .

                                                  يوم الاثنين 14/07/2008

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire