lundi 19 août 2013

القضاة اصحاب الملاعق الذهبية الجزء الرابع : أين أنتم ايها الجبناء ؟؟؟؟؟؟؟؟

أين أنتم يا أصحاب الوزير ؟؟؟؟؟؟؟؟ اين انتم يا أصحاب اصحاب الوزير ؟؟؟؟؟أين انتم يامجهولي الهوية الذي يدعون إنتسابهم للسلطة القضائية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اين انتم يأيها الجبناء الذين ألفوا (( التقلاز من تحت الجلباب )) للقضاة الشرفاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟اين انتم يا من عاهد الوزير على ان لايخون عهده فوق المائدة حتى يوشح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اين انتم يا من زرعهم المسؤولون الجهويون ليكون عينيهم على نادي قضاة المغرب ؟؟؟؟؟؟؟؟ اين انت ياجهاد ماجسترا ؟؟؟؟؟؟ والفاروق ؟؟؟؟؟؟؟ واياد القاضي؟؟؟؟؟؟؟؟ واين انت ياراشدي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اين ياانت من يحكم بضمير تعليماتهم ليحلل اجره ويتنكر لضمير القضاء اصحاب الفضيلة ؟؟؟؟؟؟؟ اين انت يامن يريد ان يحل المشاكل للقضاة على حساب بيع ضمائرهم لتعليمات اسياده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟اين انت يامن يدافع على الريع القضائي من تحت المائدة ؟؟؟؟؟؟؟؟ على الاقل إذا كان جبنكم يمنعكم من الضغط على كلمة (أحب )) فوحدوه بكلمة (( لاحول ولاقوة إلا بالله حتى تغفر لكم خطايكم )) نعرف المنافقين منكم الذي يريدون الصعود وينسون انهم كلما زادوا في العنان إلى ظهرت عورتهم للعباد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



samedi 17 août 2013

قضاة المحكمة العليا لايتوفرون على ضمانات قانونية ضد السلطة التنفيذية وبالاحرى قضاة المحاكم الدنيا والمواطن البسيط

والفصل 351 من القانون الجنائي (( تزوير الأوراق هو تغيير الحقيقة فيها بسوء نية ،تغييرا من شأنه ان يسبب ضررا متى وقع في محرر بإحدى الوسائل المنصوص عليها في القانون ))
والفصل 352 من القانون الجنائي (( يعاقب بالسجن المؤبد كل قاض أو موظف عمومي وكل موثق أو عدل ارتكب أثناء قيامه بوظيفته ، تزويرا بإحدى الوسائل الآتية :
ـ وضع توقيعات مزورة ،
ـ تغيير المحرر أو الكتابة أو التوقيع
ـ وضع اشخاص موهومين أو استبدال أشخاص بآخرين
ـ كتابة ............))
والفصل 353 من القانون الجنائي (( يعاقب بالسجن المؤبد كل واحد من رجال القضاء أو الموظفين العموميين او الموثقين أو العدول ارتكب ،بسوء نية ،أثناء تحريره ورقة متعلقة بوظيفته ، تغييرا في جوهرها أو في ظروف تحريرها ،وذلك إما بكتابة اتفاقات تخالف مارسمه أو املاه الاطراف المعنيون ،واما بإثبات صحة وقائع يعلم انها غير صحيحة ...........))
والفصل 356 من القانون الجنائي (( يعاقب بالسجن من خمس عشر سنوات من يستعمل الورقة المزورة في الاحوال المشار إليها في هذا الفرع مع علمه بتزويرها .))

((لاجريمة ولاعقوبة إلا بنص )) ومقتضيات النظام الاساسي لرجال القضاء لاتعتبر رفض القاضي لتنفيذ مثل هذا القرار المتخذة بصفة مخالفة للقانون والشرعية مخالفة قانونية تستوجب مسالة تاذيبية بل من الواجب عليه الدفاع عن استقلاليته وإلا اعتبر مخلا بذلك الواجب ،مما تكون معه إثارة هذه المتابعة خلاف القانون وصنع مخالفات وهمية للقضاة ،مما يدخل في خانة التهديد المنصوص عليه بالقانون الجنائي طبقا للفصل 429 من القانون الجنائي ،والأدهى والأمر ان قرار الاحالة على المحاكمة التأديبية تغاضى عن ذكر الصفة القضائية للمشتكي واعتبره فقط رقم مالي يعني (( قاضي من الدرجة الاستثنائية مكلف بمهمة)) وليس ((رئيس غرفة بمحكمة النقض)) ،فالاصل في توجيه الاستدعاء السري للمحاكمة التأديبية يكون بمقر المحكمة التي يعمل بها القاضي والملحق بها قانونيا ،والمشتكى بهم حاولوا التغاضي عن ذلك وإخفاء صفة المشتكي حتى يتسنى لهم تبليغ الاستدعاء بمحكمة الاستئناف، مع انه ليس هناك ما يفيذ إلتحاقه بها او العمل لديها ،وحتى يتم الخروج من هذه الاشكالية القانونية تم توجيه الاستدعاء لعون قضائي حتى يبلغها للمشتكي بمقر سكناه لابمقر عمله ،وهذا فيه خرق لسرية الاجراءات المحاكمات التأديبية وتشهير بقاضي النقض بوسائل مزورة تدخل في خانة الفصل 429من القانون الجنائي

mardi 13 août 2013

كلمات طيبة في حق رجل طيب الحاج رزقي منسق لجنة التضامن لنادي قضاة المغرب



وحي القلم 9
دعاء رزقي: اللهم ذوب في خدمة النادي عشقي
تحتاج الأفكار النبيلة وهي تجتاز مسارها الشاق للبروز من العدم إلى الوجود لرجال بقامات الجبال، يحرثون لبذرها الفيافي والشعاب، ويستسهلون في قطف ثمارها صنوف الصعاب وأهوال العذاب. فقد أنشد المتنبي ذات قصيدة: على قدر أهل العزم تأتي العزائم وعلى قدر أهل الكرم تأتي المكارم، وتعظم في عين الصغير صغارها، وتصغر في عين العظيم العظائم.
والحاج مصطفى رزقي واحد من هؤلاء، فهو يمثل بحق نموذجا متفردا للمؤمن الصادق الذي يقترن لديه القول بالفعل، ورمزا حيا من رموز البذل والعطاء، ومثالا حقيقيا للجود والسخاء. ورغم أن أغلب مجاييله قد انصرفوا عن معانقة الأفكار الكبرى إلى الاعتناء بتحصين أو تقوية مراكزهم مهنيا، وتحسين أو ترقية موقعهم اجتماعيا، إلا أنه آثر التبشير رفقة ياسين وصحبه بوعي قضائي جديد، وتشييد صرح تجمع مهني فريد.
وكالمجدوب طاف يجوب المحاكم، ويشحذ العزائم في وقت كان فكر النادي عقيدة سرية لا يجرؤ على اعتناقها أو الجهر بها سوى من اكتوى بلظى عشقها، وامتلك شجاعة البوح، وجسارة القول، فما بالك بمن غامر فخاطر وهاجر ثم حضر.
وإذا جاز لنا أن نؤرخ للنادي بذاكرة الرجال فإن الحاج رزقي أفضل من يضطلع بهذه المهمة، فقد كان في طليعة المؤسسين الذين أشرفوا ميدانيا على التحضير لولادة النادي، وحضر يوم 20 غشت المبارك، مثلما حضر يوم تأسست مكاتبه الجهوية بالدارالبيضاء، ومراكش، الجديدة، وسطات وخريبكة وأكادير ومراكش، ولأنه يقدر جسامة المسؤولية، وخطورة أمانة تمثيل القضاة الذين أوصلته أصواتهم إلى المجلس الوطني، فإنه لم يتغيب عن أية دورة من دوراته، عادية كانت أم استثنائية، ولم يتخلف عن أية محطة نضالية من محطاته، وقفة كانت أو زيارة، بل وحتى الندوات الثقافية واللقاءات العلمية التي نظمتها مكاتب البيضاء، آسفي خريبكة ومراكش كان جزءا أساسيا من مكوناتها. وحين أجمع أعضاء لجنة التضامن والشؤون الاجتماعية على اختياره منسقا لأشغالها حاز جدارة تمثيلها، مسافرا زاده الإيمان بالتضامن من تاونات إلى آسفي فالرباط، مهاتفا، مستفسرا متقصيا بدون ملل أو كلل.
ولأنه مناضل للقرب فقد أقنع أكثر من 17 قاضيا برئاسة ابتدائية المحمدية التي يعمل بها للانضمام إلى النادي وارتحل لتاونات ليزف البشارة إلى رئيس التنظيم الفتي حاملا إليه طلبات انخراطهم وواجبات اشتراكهم. وبتواضع الرجال أبى إلا أن يساهم بهمة في توزيع أعداد مهمة من مجلة المكتب الجهوي، مداوما على التواصل مع قضاة محاكم الدائرة الاستئنافية ...
حقيقة حينما أستحضر ما قدمه الحاج رزقي للنادي أستصغر حجمي والوم نفسي، ثم سرعان ما تخور قواي بعدما يعجزني السؤال : من أين لي بطاقة وديناميكية كتلك التي تحرك الحاج.
ولأنه لا يعرف كيف ينافق، فإن غيرته على النادي وتبنيه في بعض الأحيان لخطاب صاعق، ألب عليه الخصوم والأعداء، وبث الشك في قلوب الأصدقاء، فراحوا بحقد دفين وحسد مألوف غير هجين، يشحذون له السكاكين، ويلبسون لكل تعليق قناع، ويستعيرون لكل حقد هوية، ينفتون على هذه الصفحة لغوا أنقع من سم الثعابين. وحين توالت الطعنات ووصل الخبث المستتر وراء ستار الجبن إلى حد طعن الرجل في شرفه، تجرع مرارته وكفكف جراحه واستقال، عسى أن يسعف من يزعجه حضوره الطاغي ليستريح باستبداده خالي البال.
لست أنسى ما حييت حينما كنا بمقبرة الشهداء ذات يوم قائظ من السنة المنصرمة. نشيع جنازة المشمول برحمة الله الأستاذ الحاج الشعيبي نائب الوكيل العام بالدارالبيضاء، وكانت جنازة مهيبة حضرها حشد غفير من القضاة والمحامين والموظفين، وقادة أمنين من شرطة ودرك، مثلما حضرها وزير العدل ومستشاريه، والمدراء المركزيين بوزارة العدل، ورؤساء المناطق الأمنية ورؤساء أجهزة الاستعلامات وحماية التراب الوطني وغيرهم كثير، وقبل أن يسجى جثمان الفقيد شرع " الطلبة" في تلاوتهم المعهود لسورة ياسين لينبههم رزقي بلين القول إلى البدعة التي يجترحون، فقاطعه محام معروف بهيئة البيضاء مستنكرا عليه أن يعظ القوم في حضرة الكبار، فما كان من الحاج رزقي إلا أن انتفض في وجهه صارخا " من أنت حتى تمارس الوصاية علي" وأمام ذهول الجميع وتحت سياط أشعة شمس حارقة ، وبرهبة صمت القبور، حمد الحاج الله وأثتنى عليه، و بصوت جهوري اقشعرت له الأبدان راح يلقي خطبته العصماء مذكرا بالموت والحشر، بالجنة والنار، بالثواب والعقاب، وحين أيقن أن كلامه شد سامعيه الذين وجلوا وكأن على رؤوسهم الطير صرخ فيهم بالقول" أيها المسؤولون تذكروا أن مصيركم القبر" كررها ثلاث مرات، عم صمت رهيب، وأعتقد أغلبنا أن الحاج هالك لا محالة في زيف التقارير، لولا أن كلامه الصادق وخطابه الصاعق كان تذكيرا بكلام رب العالمين، فاجتاز باطمئنان اختبار الصدق ورسوخ اليقين.

آنذاك أدركت قوله تعالى في سورة يونس " أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّـهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٢﴾ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴿٦٣﴾ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٦٤﴾
ولسبب ما حضرني قول سادتنا أرباب القلوب ما كان لله دام واتصل وما كان لغيره انقطع وانفصل، أقول هذا الكلام لا أزكي على الله أحدا، ولكنني وجدتني ملزما بقول شهادة في حق رجل مفرد بصيغة الجمع، أتصوره الآن يلهج بالدعاء ربي أدم صدقي و ذوب في حب النادي عشقي، فتحية للأستاذ المصطفى رزقي.