jeudi 2 mai 2013

لوتكلم بأذب.......... شرطي المرور .....

لوتكلم بأذب.......... شرطي المرور .....
ما كانت صاحبته عكاشة ستعمل هذا اليوم او تفتح ابواب فمها وتخرج لسانها في إتجاه الرياح الباردة لأمريكا الجنوبية لتطفئ حر لهيبها وبالضبط في وجه أمريكا اللاتينية .........لكن كلمة (لو) تفتح باب الشيطان .........المسألة تتعلق بلطف التعامل والتخاطب فمن شروط التواصل الحسن هو الكلمة الطيبة ((......... البلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث يخرج نكدا ......))صدق الله العظيم
كان مارا في أحد الأيام  بالطريق السيار الجنوبي المؤدي لمدخل الدار البيضاء عن طريق ما يعرف بالعين التي كانت تغسل فيها الصوف وتزال منها نبتة ( الحسكة )  نبات شوكي يلصق بصوف الخروف ،قرب ملعب الرياضة الراقية لأهل الرقي والسلطة ملعب التينينس ،هذا إتجاهه لكن الحقيقة هو انه اراد ان يتغذى بالسوق المسمى ( ميترو) ،فعلا صادف في تلك اللحظة مرور الموكب الملكي من الجهة المعاكسة فتشبت به إبنه لكي يخفض من السرعة ليتمتع برأية الموكب الملكي الذي لم يسبق له ان شاهده ،لكن أوامر رئيس الشرطة الذي كان واقفا في صف واحد مع مرؤوسيه على شكل حاجز بشري أشار بيده اليسرى لكون يده اليمنى كانت مشغولة بتوجيه التحية للموكب الملكي ،مشيرا بصراخ شديد ((زيد زيد زيد متوقفش متوقفش )) ممنوع الوقوف علامة منع شفوية بدون قرار إداري من السلطة المختصة منع مزاجي فرضه العنف الذي تعرض له الضابط منذ صباح ذلك اليوم ،كيف يغير مساره واتجاهه لمجرد نزوة ذاتية  ؟
هزه توسله، إذا كنت مغربيا إستمر ولاتتوقف ........نقطة ضعف سجلها ، أن تذكر الوطني بإنتماءه للوطن نعم نعم سيستمر ولايقف أبدا ،ولتذهب رغبة إبنه إلى........لكن بسرعة برق دله صوت بغرور صادر من احد التابعين للضابط ،إنه ليس مغربي إنه إسرائيلي ........طعنة خنجر صادرة من لسان يخون المواطن في كل ثانية ..........توقف كل التفكير والمشاعر توقف معها محرك السيارة وتوقف الزمن ...... تجمع حوله المشيعون لجنازته إلى مخفر الشرطة التي كانت حاضرة بجميع فصائلها بعين المكان، قبلها إنهال  الضابط بعملية ( النغز ) التي تستعمل ضد البهائم لحته على السرعة في الركض وزاد في تعسفه ومحاولته سرقة مفاتح السيارة لُيفعل سلطته المزاجية ،مصحوبة بأوامر وقحة لاتخلوا من اسلوب الاهانة بكرامة المواطن (( آرا لمك لوراق ومفتاح السيارة )) الجواب لن تأخذه لأنك وقح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولا تستحق ان تكون في مصلحة السير تتعامل مع المواطنين بهذه الطريقة ،فجأة ظهر شرطي حديث العمل في أدنى الدرجات مازالت تعليمات المعهد الملكي للشرطة ترن في أذنه ،بعد إعطائه التحية (( من فضلك اوراق السيارة )) اجابه المواطن ((بكل فرح أنت تعرف ما يفرضه عليك الواجب ......تفضل ......))
بعد محاصرة السيارة ومنع سائقها من النزول ،واستمرار الضرب والسب المتوالي ،وإبلاغ الرؤساء عن طريق اللاسلكي ....جريمة العصيان واعتراض الموكب الملكي ،واين جنحة السير في إتجاه ممنوع المزاجية ؟؟؟؟سوف نرى ستأخذ السيارة وسائقها لمخفر الشرطة ،وسينال نصيبه من حقوق الانسان وكذا الحرية .......نحن نؤمنهما فلا تخف انت في ايادي امينةوليست امنية .......تحول لاشي إلى مخالفة ثم إلى جنحة ثم إلى جناية .
إخفظ يديك لاترفعها فالكل يشاهدنا ....في الطريق السيار ،لا،لا، انتم انجزتم عمل تستحقون عليه التنويه والتشهير لابد للصحافة من أن تصور وتتحدث على مشهدكم ، قبضتم على ارهابي كبير لايبقى ليتم المشهد سوى ان تخرجوا مسدساتكم .......
بعدها بدا تهيئ الاتهام بدون حضور قضاة النيابة العامة ،الاهانة لرجال الشرطة والسب والشتم رد المسكين ... يبدوا ان الايام جعلته يتمسك في هدوءه ولايستطيع مثل ذلك الضابط المتهور ان يستفزه بعبارات ليرد عليه بمثلها إنه يعرف حدوده فالرجل ليس بالشدة بل الرجل عند الغضب .......
اين الشهود ؟ الشهود هم الشرطة ؟ وإذا لم تقتنع سنأتي بمجموعة من العاطلين والمتسكعين بالشارع العام الذي يوقعون على مانكتب .......هم الخصم والحكم ولارقيب ولاحسيب مما يغري بالتعسف على اي مواطن ؟؟؟؟؟؟؟وجعله يركع ليحافظ ليس على كرامته بل اكثر من ذلك حريته ومستقبله ......وإبنه إنه نسيه عند نقطة وقوف السيارة أين هو ......تركه في مدينة كبيرة هو اجنبي عنها .....ضاع الابن وضاعت آماله في تحقيق إستمرارية وجوده .......اه لو تكلم ذلك الشرطي بأذب .........
الكل ناتج عن سوء أذب ،والحل هو ان يصرف كل شرطي يأتي بمسطرة الاهانة لموظف بالشارع العام ،من الخدمة بالشارع العام لأنه لايعرف كيف يتعامل مع المواطن بأذب ويشكل خطرا على الحريات والحقوق ،ويتعين تلقين الشرطة التي تحتك بالمواطن ،أصول التواصل والمعاملة الحسنة ،
كل هذا حلم تعرض له المسكين  في سرده لعله ان يجد شرطة  على إستعداد لخدمة المواطن ومساعدته ، فمازالت تلك الصورة لرجل امن امريكي منحي على  طفل زنجي يربط له حذائه، اوصته امه باللجوء إلى الشرطة عندما يعترض له اي مشكل إنه بالفعل الأمن ......
لاإستفزازه في كرامته حتى يخرج من اي إنسان تعرض للإهانة مالاتحمد عقباه ......كيف تقول السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ....ولا أجيبك بتحية أحسن منها .......إذن انا المواطن غير مهذب .......وقال الله تعالى ((........لايحب الله  الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم .....)) صدق الله العظيم .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire